كل ما تريد معرفته عن دولة ألمانيا.Deutschland ~ A to Z
كل ما تريد معرفته عن دولة ألمانيا.Deutschland ~ A to Z
من خلال هذا التقرير نحاول توضيح بعض المفاهيم الهامة حول ألمانيا. قمنا باختيار 37 مصطلحاً تساعد في فهم ألمانيا والألمان: من الألف إلى الياء.
ألمانيا
عدد سكان ألمانيا يبلغ نحو80 مليون شخص، وهي تعد الدولة الأكبر في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان. بعد الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم ألمانيا أربعين عاماً إلى ألمانيا الشرقية (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) وألمانيا الغربية (جمهورية ألمانيا الاتحادية)، ثم أعيد توحيدها في الثالث من أكتوبر 1990 على أساس دمج ألمانيا الشرقية بالغربية في إطار دستور وقوانين جمهورية ألمانيا الاتحادية.
كما أن ألمانيا تتبع النظام الفيدرالي، وتتكون من 16 ولاية لها سلطات قوية ومسؤوليات خاصة منها مثلاً التعليم والثقافة والشرطة. ألمانيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا، ورابع أكبر اقتصاد في العالم. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وشاركت جنباً إلى جنب مع 18 دولة أخرى في بناء العملة الموحدة للاتحاد النقدي الأوروبي، اليورو، وهي العملة المتداولة الآن في ألمانيا.
اللغة الألمانية
إذا كنت تريد العيش في المانيا فاللغة الألمانية هي مفتاح الحياة الناجحة في ألمانيا، وهي اللغة الأم الأكثر استعمالاً في دول الاتحاد الأوروبي. هناك حوالي 110 مليون شخص يتحدثون الألمانية كلغة أم، فهي اللغة المستخدمة في ألمانيا والنمسا وبعض المناطق من سويسرا. ويقدر عدد المتحدثين بالألمانية في جميع أنحاء العالم بنحو 185 مليون نسمة. هناك العديد من الطرق لتعلم اللغة الألمانية.
الأتحادات في ألمانيا
تعرف ألمانيا ببلد الاتحادات أي أن هناك حوالي 600 ألف اتحاد مختلف. خلال السنوات الأربعين الماضية تزايد عدد الاتحادات خمسة أضعاف. على النقيض من ذلك تراجعت أعداد أعضاء الاتحادات، فبينما كان ما يقرب من 62 بالمائة من المواطنين الألمان منتمين لاتحادات مختلفة في عام 1990، بلغت نسبتهم 53 بالمائة فقط في عام 2000. وفي عام 2014 وصلت نسبتهم إلى 44 بالمائة فقط. أكثر الاتحادات المحبوبة لدى الألمان هي الاتحادات الرياضية، فواحد من كل خمسة ألمان يقضي وقته في أحد هذه النوادي الرياضية. بالإضافة إلى ذلك هناك اتحادات للهوايات المختلفة، مثل الموسيقى أو الغناء أو الحدائق الصغيرة أو مربي الحيوانات. وتقدم هذه الاتحادات فرصا كبيرة لدمج الأجانب.
الأحزاب في ألمانيا
الأحزاب في ألمانيا تشارك في العملية السياسية وفقاً للمادة 21 من الدستور الألماني. ويحدد القانون تعريف الأحزاب الألمانية على النحو التالي: "الأحزاب هي تنظيمات من المواطنين، تسعى بشكل دائم أو لفترات طويلة للتأثير على عملية صنع القرار السياسي في الدولة أو في الولايات وتمثل الشعب في البرلمان الألماني أو برلمان الولايات". الحزبان الأكبر في ألمانيا حالياً هما الاتحاد الديمقراطي المسيحيCDUوالحزب الاشتراكي الديمقراطيSPD ، ولكل من الحزبين نحو نصف مليون عضو. أما الاتحاد المسيحي الاجتماعيCSU الموجود في بافاريا فقط، فلديه نحو 140 ألف عضو. بينما لكل من حزب اليسار، وحزب الخضر- تحالف 90 والحزب الديمقراطي الحر، نحو 60 ألف عضو. يجوز لأي مجموعة من المواطنين إنشاء حزب بشرط تقديم برنامج يتماشى مع المبادئ الديمقراطية ولا يتعارض مع الدستور.
التعليم في ألمانيا
يلعب التعليم دوراً كبيراً وهامآ في ألمانيا، وهناك تعليم مدرسي إلزامي لجميع الأطفال من سن ست سنوات. يستمر التعليم الإلزامي عادة عشر سنوات. التعليم والمواد التعليمية مجانية بالكامل، سواء الالتحاق بالمدارس أو الكتب المدرسية.حتى التعليم العالي مجاني إلى حد كبير، والتأهل للتعليم العالي يكون بعد الحصول على شهادة البكالوريا بعد 12 سنة على الأقل في المدرسة.
من خصوصيات التعليم الألماني هو التدريب المهني المبني على ما يسمى "النظام المزدوج"، في هذا النظام يتزاوج التعليم النظري مع التدريب العملي في مدرسة مهنية، وهو أقرب نظم التعليم للحياة المهنية. من ينهي تدريباً مهنياً في إحدى هذه المدارس، تفتح له آفاق واسعة في سوق العمل.
الثقافة الألمانية
ألمانيا دولة غنية ثقافياً تضم عددا كبيرا من المسارح و الأوبرا والمتاحف ودور النشر، بالإضافة إلى احتضانها لمهرجانات ثقافية تقليدية. الثقافة في ألمانيا من اختصاص الولايات، أما الحكومة الاتحادية فمسؤولة عن مؤسسات ثقافية محدودة.
الحرية في ألمانيا
تسود الحرية على طريقة الحياة في ألمانيا. وصاية الدولة أمر مرفوض في ألمانيا حتى على أنماط الحياة غير التقليدية وغير التابعة لأي عادات مقبولة في المجتمع الألماني. الشرط هو ألا تؤثر هذه الأنماط على حرية الآخرين، فالتسامح وقبول الآخر من الأولويات في ألمانيا . شهد الألمان خلال فترة الاشتراكية القومية أو النازية قمعاً كبيراً، كما عانى مواطنون ألمانيا الشرقية من فرض الوصاية عليهم من قبل الدولة. هذه الخبرات التاريخية تركت آثارها على الألمان. بالإضافة إلى ذلك، كان للحركة الطلابية بالإضافة للحركات النسوية وحركات مثليي الجنس، دوراً كبيراً في إرساء ثقافة الحرية والتسامح والاحترام تجاه الآخرين بكل اختلافاتهم. ولكن من خلال وجودي هنا أقر لكم أن هناكتشدد حكومي ضد الحجاب وحرية المرأة في الأختيار ويرفضون إرتداء الحجاب في أماكن العمل وهذا يخالف كل ما يقال عن الحرية.
الخوف من الأجانب
مصطلح الخوف من الأجانب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعداء ضد الأجانب، وهو موجود أيضاً في ألمانيا ولو بشكل محدود. ويتمثل غالباً في الهجوم اللفظي على الأجانب عامة واللاجئين خاصة. ونادراً ما يتحول لعنف جسدي. في النصف الأول من عام 2015، حتى يوم 29 يونيو سجلت 176 جريمة من هذا النوع ضد أماكن إقامة اللاجئين في ألمانيا.
الهجرة إلي المانيا
عارض السياسيون طويلاً اعتبار ألمانيا بلد هجرة، وظهر هذا الموقف الدفاعي بوضوح مع إطلاق تعبير "العمال الضيوف" على العمال الوافدين لإعادة بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. معظم هؤلاء العمال جاءوا في الستينات إلى ألمانيا من دول جنوب أوروبا وعلى رأسها تركيا وإيطاليا، واستخدم تعبير "العمال الضيوف" لمحاولة ترسيخ مفهوم أن وجودهم في ألمانيا أمر مؤقت. لكن مع مرور الوقت، اتضح لألمانيا أنها أصبحت بلد هجرة، حتى ولو بشكل مختلف عن الشكل المتعارف عليه في بلدان الهجرة الكلاسيكية (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا)، والتي تضع معايير الهجرة وفقا لاحتياجاتها الاقتصادية. منذ فترة طويلة، يحتاج الاقتصاد الألماني لسياسة هجرة لأن هناك حاجة لأيدي عاملة في عدة مجالات، كما أن العمالة التي تدفع تأمينات اجتماعية، هي الضمان لحل مشكلة ألمانيا الديموغرافية.
اللجوء إلي ألمانيا
الطعام في ألمانيا
الخاتمة
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم وأكون قد شاركتكم تجربتي وخبرتي البسيطة حول دولة المانيا. أتمني أن يكون قد أعجبكم المقال وبالتوفيق للجميع أن شاء الله.
عاجل| المنحة الدراسية الألمانية المنتظرة الممولة بالكامل لجميع الطلاب العرب DAAD Scholarship 2022 II
لمشاهدة الفيديو منحة ال DAAD كامل وبكل التفاصيل من هنا
ولبدء تعلم الألمانية من الصفر بطريقة إحترافية علي يد متخصص وبشكل مجاني تمامآ من هنا
تدريب و دورة تعليمية عن كيفية نجاح مقابلة العمل بالألماني من الألف للياء وبطريقة فريدة من نوعها من هنا
تعليقات
إرسال تعليق